فوائد الصيام الصحية
فوائد الصيام
خلق الله سبحانه و تعالى الانسان و ابدع خلقه ،
ونظم له شئون حياته وفرض عليه ما
ينفعه و حرم عليه ما يضره ،
ولذلك اذا تأملنا فريضة الصيام وعرفنا ما توصل اليه العلم الحديث
في ابحاثه عن فوائد هذه الفريضة
فسنحمد الله على نعمة الاسلام الف مرة
و نشكره باتباع اوامره و اجتناب نواهيه
فذلك هو الخير و الصلاح لنا في الدنيا و الاخرة
وللصوم فوائد صحية كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر
* حرق الدهون المتراكمة في الجسم
وذلك لتوليد الطاقة الضرورية للجسم
حيث لا توجد طاقة داخلة الى الجسم في صورة غذاء
وهذه الدهون تكون موزعة في بين اعضاء الجسم
وبالتالي يتم تنقية كل اعضاء الجسم
منها يؤدي ذلك التخلص من السمنة ايضا
* تخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه
مثل اضافات الطعام كالنكهات،
والألوان، ومضادات الأكسدة، والمواد الحافظة،
أو الإضافات الكيميائية للنبات أو الحيوان كمنشطات النمو،
والمضادات الحيوية، والمخصبات أو مشتقاتها
هذا بالإضافة إلى السموم التي نستنشقها مع الهواء
مع عوادم السيارات وغازات المصانع وسموم الأدوية
التي يتناولها الناس بغير ضابط إلى غير ذلك
من سموم الكائنات الدقيقة التي تقطن في أجسامنا
بأعداد تفوق الوصف والحصر.
وأخيرًا مخلفات الاحتراق الداخلي،
والتي تسبح في الدم؛ كغاز ثاني أكسيد الكربون،
واليوريا، والكرياتينين، والأمونيا، والكبريتات، وحمض اليوريك... إلخ.
ومخلفات الغذاء المهضوم والغازات السامة التي تنتح من تخمره وتعفنه،
مثل: الندول، والسكاتول، والفينول.
* خلال الصيام يتوجه امداد الدم بعيدا عن القناة الهضمية
و يتجه الى عمليات الايض و الجهاز المناعي
و بذلك يتوقف اي نمو للاورام لعدم وصول الامدادات اليها
و تتحلل و تتنتهي و يشفى الجسد منها
و تشفى الجروح بسرعة ان وجدت
كما يتم اصلاح الخلايا التالفة في كل اعضاء الجسم
و يقوى الجهاز المناعي بصورة كبيرة .
* يؤدي الصيام الى حدوث توازن هورموني في الجسم .
* يحمي الصيام من الاصابة بالجلطات و أكد الكثيرون
من أساتذة الأبحاث العلمية والطبية ـ
أن الصوم ينقص من الدهون في الجسم
ما يؤدي إلى نقص مادة "الكوليسترول" فيه،
وهي عادة تترسب على جدار الشرايين،
وبزيادة معدلاتها مع زيادة الدهون في الجسم
تؤدي إلى تصلب الشرايين،
كما تسبب تجلط الدم في شرايين القلب والمخ
* يقي الصيام من الام المفاصل
وهي مرض يتفاقم مع مرور الوقت،
فتنتفخ الأجزاء المصابة به،
ويرافق الانتفاخ آلام مبرحة،
وتتعرض اليدان والقدمان لتشوهات كثيرة،
وذلك المرض قد يصيب الإنسان في أية مرحلة من مراحل العمر،
ولكنه يصيب بالأخص المرحلة ما بين الثلاثين والخمسين،
والمشكلة الحقيقية أن الطب الحديث لم يجد علاجاً لهذا المرض
حتى الآن، ولكن ثبت بالتجارب العلمية في بلاد روسيا
أنه يمكن للصيام أن يكون علاجاً حاسماً لهذا المرض،
وقد أرجعوا هذا إلى أن الصيام يخلص الجسم تماماً
من النفايات والمواد السامة،
وذلك بصيام متتابع لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع،
وفي هذه الحالة فإن الجراثيم التي تسبب هذا المرض
تكون جزءاً مما يتخلص منه الجسم أثناء الصيام،
وقد أجريت التجارب على مجموعة من المرضى
وأثبتت النتائج نجاحاً ملموساً.
* يقي الصوم من مرض السكر حيث يعطي البنكرياس
فرصة للراحة لانه العضو المسئول
عن افراز هرمون الانسولين
الذي يفرز كلما تناول الانسان طعاما يحتوي على السكر .
كما ان مرضى السكر من النوع الثاني
(الغير معتمدين على الانسولين ) يستفيدون من الصيام ايضا.
* عدم شرب الماء (الصوم على الشراب)
فيه تقليل لنسبة السوائل في الجسم فتنشط الدورة الدموية،
والإخراج القلوي.
* الحركة خلال فترة الصوم،
فالصوم والحركة يخلصان الجسم من السموم المتراكمة فيه.
* الصوم علاج للكثير من اعتلالات البدن
ومنها الأمراض المزمنة مثل الربو،
والسعال التحسسي والتهاب القصبات المزمن
وبعض أمراض القلب والروماتيزم والتهاب المفاصل
والتهابات الأوردة المزمنة،
وحب الشباب، وارتفاع الكوليسترول
وعسر الهضم وسوء الامتصاص والتهاب القولون المزمن .
منقووووووووووووووول