l
سرطان الثدي هو
من أنواع السرطان الأكثر شيوعا لدى النساء،
والسبب الرئيسي الثاني للموت عند النساء، بعد سرطان الرئة.
أدى التقدم في الفحص والعلاج إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير منذ عام 1989،
الوعي بالأعراض والحاجة إلى الفحص طرق هامة للحد من مخاطر المرض،
يمكن سرطان الثدي أن يؤثر على الرجال أيضا.
ما هو سرطان الثدى؟
بعد سن البلوغ يتكون ثدي المرأة من الدهون النسيج الضام وآلاف من الفصيصات،
والغدد الصغيرة التي تنتج الحليب للرضاعة الطبيعية..
عند حدوث السرطان، تتكاثر خلايا الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه ما يسبب السرطان.
أعراض سرطان الثدى
عادة ما تكون الأعراض الأولية لسرطان الثدي وجود نسيج سميك في الثدي،
أو كتلة في الثدي أو في الإبط وتشمل الأعراض الأخرى:
ألم فى الإبط أو الثدي الذي لا يتغير مع الدورة الشهرية
احمرار جلد الثدي وتحوله للون البرتقالى
ظهور طفح جلدي حول أو على واحدة من الحلمتين
حدوث تفريغ من الحلمة وربما تحتوي على الدم
الحلمة الغارقة أو المقلوبة
تغيير في حجم أو شكل الثدي
تقشير أو تساقط الجلد على الثدي أو الحلمة
معظم الكتل التى تظهر ليست سرطانية،
ولكن يجب فحصها من قبل أخصائي الرعاية الصحية فور ظهورها.
عوامل تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدى
يبدأ سرطان الثدي عادة في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصيصات التي تزودها بالحليب
ومن هنا يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم،
السبب الدقيق لا يزال غير واضح، ولكن بعض عوامل الخطر تجعله أكثر احتمالا.
1. العمر حيث يزداد الخطر مع التقدم في السن للإصابة بسرطان الثدى.
2. الوراثة تؤثر العوامل الوراثية فى الإصابة بالسرطان لأن الجينات الحمالة للمرض يمكن أن تكون موروثة.
3. النساء اللاتى أصبن بسرطان الثدي من قبل أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى،
مقارنة مع أولئك الذين ليس لديهم تاريخ المرض،
مثل وجود بعض الأنواع الحميدة، أو غير السرطانية تزيد من فرصة تطوير السرطان في وقت لاحق.
4. التعرض لهرمون الإستروجين لفترة أطول يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي.
5. زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث فى النساء
قد يكون لديهم خطر أكبر من الإصابة بسرطان الثدي، ربما بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين.
6. يؤدى العلاج الإشعاعي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.
7. العلاج بالهرمونات البديلة وحبوب منع الحمل عن طريق الفم يزيد من سرطان الثدي،
ويرجع ذلك إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين.
1- العلاج الإشعاعي
تستهدف جرعات الإشعاع تدمير الخلايا السرطانية، تستخدم بعد حوالي شهر من الجراحة،
جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي، ويمكنها أن تقتل أي الخلايا السرطانية المتبقية.
كل جلسة تدوم بضع دقائق، والمريض قد تحتاج ثلاث إلى خمس جلسات في الأسبوع
لمدة 3 إلى 6 أسابيع، اعتمادا على الهدف ومدى السرطان، وتشمل الآثار السلبية التعب، وتهيج الجلد الثدي.
2- العلاج الكيميائي
يمكن استخدام الأدوية المعروفة باسم الأدوية السامة للخلايا لقتل الخلايا السرطانية،
ذا كان الورم كبيرا، يمكن أن يتم اعتماد العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص الورم وجعل إزالتها تتم بشكل أسهل
العلاج الكيميائي يمكنه أيضا علاج السرطان الذي انتشر فى أجزاء أخرى من الجسم،
ويمكن أن تقلل من بعض الأعراض وخاصة في المراحل اللاحقة،
كما يمكن استخدامه للحد من إنتاج هرمون الاستروجين، الذى يشجع على نمو بعض سرطان الثدي
وتشمل الآثار السلبية له الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية، والتعب، والتهاب الفم، وفقدان الشعر