من_هو_أبو_لهب_ومن_هي_زوجته_حمالة_الحطب ؟؟؟
كان أبو لهب وهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الجمال والحمرة
ووجهه كان شديد البريق والوسامة
وإذا غضب صار وجهه من شدة إحمراره مثل اللهب
حتى أطلقوا عليه فى الجاهلية هذا الإسم
وكانت كنيته أبو لهب مع أن إسمه كان عبد العزى
.والقرآن لم يذكر اسمه لسببين :
أولا : لأن القرآن الكريم ما كان ليذكر إسم عبد لغير الله
وكان إسمه عبد العزى .
وثانيا : إشتهر بكنيته بين الناس أكثر مما إشتهر بإسمه .
وكان لأبي لهب ثلاثة أبناء هم :
-عُتبةومتعب وعُتـيبة .
أسلم الأول يوم فتح مكةوأما عُــتيبة فلم يُسلم
وكانت أم كلثوم بنت الرسول ﷺ زوجته
وأختها رقية زوجة أخيه عُـتبة
فلما نزلت سورة المسد فى حق أبي لهب قال أبوهما:
رأسي من رأسيكما حرام !!
.أي : لا أراكما ولا أكلمكما إن لم تطلقا ابنتي محمد
فطلقاهما ولما أراد الشقي عُـتيبة الخروج إلى الشام مع أبيه قال :
لأتين محمد فلأوذينه فى نفسه ودينه فأتاه فقال :
يا محمد إنى كافر بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى
ثم بصق أمامه وطلق ابنته أم كلثوم فدعا عليه رسول الله
ﷺ وقال : اللهم سلط عليه كلباً من كلابك
فإفترسه أسد في منطقة تقع الآن بالأردن .
وهلك أبو لهب بعد وقعة بدر بسبع ليالي بمرض معد يسمى :
العدسةوبقى ثلاثة أيام لا يقربه أحد حتى أنتن فلما خاف قومه العار
حفروا له حفرة ودفعوه إليها بأخشاب طويلة غليظة حتى وقع فيها
ثم قذفوا عليه الحجارة حتى واروه فيهاولم يحمله أحد خشية العدوى
أما زوجة أبي لهب هي أم جميل وكانت عوراء
وقد ذكرت في سورة المسد بـحمالة الحطب
فقد كانت تحمل حزمة من الشوك والحسك
فتنثرها بالليل في طريق النبى
ﷺ لإيذائه وكانت تمشي بالنميمة بين الناس
وتوقد نار البغضاء والعداوة بينهم
وكان لها قلادة فاخرة من جوهر فقالت :
واللات والعزى لأنفقها فى عداوة محمد
فأعقبها الله حبلاً فى عنقها من مسد
جهنم ولما سمعت ما أنزل الله فى حق زوجها
وفيهاأتت رسول الله وهو فى المسجد الحرام
ومعه أبوبكر الصديق رضي الله عنه وفى يدها فهر أي :
قطعة حادة من الحجر تشبه السكين
فلما دنت من الرسول ﷺ أعمى الله بصرها عنه
فلم تر إلا أبا بكر فقالت :
يا أبا بكر بلغني أن صاحبك يهجوني أنا وزوجي
ف والله لئن وجدته لأضربنه بهذا الحجر
وجهه ثم أنشدت فقال أبوبكر الصديق رضي الله عنه :
يا رسول الله أما تراها رأتك؟
قال ﷺ : ما رأتني لقد أعمى الله بصرها عني .
إذا أتممت القراءة صلي على الحبيب الشفيع
المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين