مشروب القرفة يعمل على تدفئة الأطراف ..
أولا : مشروب القرفة وهو يعمل كموسع للأوعية الدموية الطرفية،
ما يعطى الإحساس بالدفء للأشخاص الذين يشعرون ببرودة الأطراف وبرودة الأذن والوجه والأنف،
موضحا أن مشروب القرفة قاتل للفيروسات، وخاصة فيروس الأنفلونزا المسببة لنزلات البرد .
الجنزبيل ينشط جهاز المناعة ..
ثانيا: الجنزبيل يساعد على تنشيط جهاز المناعة
مما يعمل على القضاء على الفيروسات،
موضحا أن الجنزبيل يعمل على تدفئة الهواء الداخل عن طريق الأنف،
لأنه يقوم بعمل تدفئة الجيوب الأنفية، وفتحات الأنف مما يساعد على عدم استنشاق هواء بارد،
والذى يسبب نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، كما أن الجنزبيل مسكن للصداع عن طريق زيادة الدورة الدموية فى فروه الرأس.
الجنزبيل يمنع القىء ..
وقال إن الجنزبيل عندما يتم شربه ويدخل المعدة ينشط الجهاز الهضمى،
والإفرازات الهضمية، ويساعد على سريان الدورة الدموية،
وتدفق الدم بالأوعية الدموية بالمعدة، بالإضافة إلى أنه يمنع القىء حتى فى الحوامل
فيتم إعطائه للحوامل بأمان تام، موضحا أنه فى بعض المستشفيات فى إنجلترا
يستخدم الزنجبيل لعلاج قىء الحمل، ويتم أخذه لعلاج القىء أثناء السفر" دوار البحر "
لأنه يمتاز بأنه يمنع القىء بدون مضاعفات،
مشيرا إلى أن الأدوية المصنعة كيميائيا لها تأثير منوم، ولكن الجنزبيل يمنع القىء ولكنه لا يسبب النعاس.
الجنزبيل يتم صنعه كمبوت..وأشار إلى أنه فى أوروبا يتم بيع الجنزبيل على هيئة كمبوت مثل الخوخ والمشمش،
ويستخدم طوال فترة الشتاء لتدفئة الجسم،
واسمه شرائح "ريزومات الجنزبيل" ويفضل شرائه سليما من العطار على هيئة ريزومات سليمة،
ويتم طحنه أثناء الحاجة ويمكن تخزينه فى الثلاجة،
ويغلى وقت اللزوم والطازج منه يمكن تناوله بكميات أكبر لأنه يحتوى على 80 % من الماء .
ثالثا: الجنزبيل بالقرفة،
موضحا أن مزج الجنزبيل بالقرفة معا يستفيد الشخص من فوائدهما معا،
ويمكن أخذ المشروب كعلاج بوضع ملعقة من الجنزبيل ومزجها بكوب ماء بارد
ويتم غليه مدة بسيطة على النار بدون تصاعد الأبخرة منه،
ويضاف عليه عصير الليمون،
ومغلى الزعتر بعد غليه بمفرده ووضعه على هذا المشروب،
ويتم تحليتها بالعسل الأبيض ويعطى جميع الفوائد،
كما أنه طارد للبلغم، ومطهر للجهاز التنفسى، ومسكن للكحة ويمكن تناوله فى حالة السعال.
صير الليمون بالنعناع ..
رابعا: عصير الليمون بالخلاط بقشرة دافئ بالنعناع الأخضر مفيد كمشروب دافئ
لأنه يقوى جهاز المناعة،
ومدر للبول، ومنشط للكبد، ومطهر للجهاز التنفسى ومطهر للأمعاء وطارد للغازات، ومهضم بعد تناول وجبة دسمة، ويمنح الجسم الدفء.
الجوافة بالليمون ..
ثالثا: عصير الجوافة بالليمون،
فالجوافة تحتوى على قوة غير عادية فى تنشيط جهاز المناعة
وتحتوى الجوافة على كم غير عادى من فيتامين سى،
المضاد للأكسدة، ويحمى معظم خلايا الجسم من التسمم،
وأنواعها المختلفة، ومنها فيروسات البرد، ويحتوى الليمون على فيتامين سى بنسبة مرتفعة،
وقاتل للسموم ويطلق على الليمون باللغة الفارسية "الليمون البنزهيرى"
أى قاتل للسموم، لما له من تأثير قوى لتقوية جهاز المناعة،
والزيوت الموجودة بالقشرة منشطة للجهاز الهضمى،
وطاردة للغازات، وقاتلة للسموم بالجهاز الهضمى، لذلك إضافة الليمون مهمة جدا على الجوافة والجنزبيل والزعتر.
الينسون مع الكراوية ..
رابعا: الينسون يتميز بتهدئة الأعصاب،
ويمكن إضافة الينسون والنعناع ، والكراوية فى مشروب واحد
فهو مطهر لمسالك التنفس، والمسالك البولية، ومدر للبول ويساعد فى تنظيف الكلى.
خامسا: الكراوية تريح المعدة فى مرضى القلب
لأنها تمنع الغازات، وتجعل الجهاز الهضمى نظيف من الغازات، لأن الغازات تزيد من مشاكل مرضى القلب لضغط الغازات على الحجاب الحاجز.
مشروب البابونج "الكاموميل" ..
سادسا: شيح البابونج "الكاموميل" موجود لدى محلات العطارة،
أو الصيدليات فهو دواء أكثر منه مشروب،
وليس له أى أضرار جانبية من الطفولة إلى الكهولة،
موضحا أن جميع الشعوب وسط أوروبا مثل المجر وبلغاريا
يمثل عندهم مشروب الكاموميل ومستحضراته مشروبات علاجية ودوائية منذ الطفولة،
حيث يتم وضع فنجان مغلى الكاموميل على حمام الطفل المولود
لأنه مطهر للجلد، وملطف للبشرة، وحتى إذا مس العين فهو مطهر للعيون.
وبالنسبة للكبار يمكن وضعه فى ماء الاستحمام للشخص الكبير
فهو يعتبر مهدئ عصبى ومطهر للجلد ومسكن لبعض الآلام الروماتيزمية،
وإذا أخذ منه شراب صباحا ومساء مهدئ للأعصاب
ومطهر للمعدة، والأمعاء، وهو عبارة عن زهور بيضاء والنوع الجيد منه يشبه رائحة التفاح،
موضحا أن المجر وألمانيا يبيعون منه كميات كبيرة جدا،
وهناك مزارع فى الفيوم اشتهرت بزراعته وتصديره إلى المانيا وفرنسا،
وهو يعمل على التدفئة، ومطهر لمسالك التنفس ويعالج الصداع .
كما يستخدمونه فى علاج قرحة المعدة
بعمل مستحضرات منه فى المانيا،
ويمكن تناوله مع الزبادى فهو يساعد فى الهضم،
ويعالج القولون العصبى، ومغلى الكاموميل يتم غليه غلوه واحدة وتغطيته ثم شربه،
ويتم خلطه مع الزبادى لتكون وجبة عشاء لمن يعانون من اضطرابات بالقولون العصبى،
أو اضطرابات بالجهاز الهضمى.